مات بن علي، فاقتلوا التجمع
نور الدين العلوي
لن يعود بن علي هذا يقين عندي (الموت والآفات ستأتي عليه) لكن لماذا ينشط بعض أزلامه في تمجيده الآن وهنا؟ نحن نتذكر انه في يوم 14 قد استعملوا الشارع الفطري لدفعه للهروب ظنا منهم ان سيقطفون ثمرة الهوجة كما فعلوا في ثورة الخبز سنة 84. لذلك لا حاجة لهم به ابدا. عودته فيها ضرر على التجمعيين أكثر من نفعه. وان كان هو يحتاج اليهم ليعود بولده وهو لا شك يستشعر الموت غريبا.
ان الدعاية له هي بزولة غنية بمال حرام، وهؤلاء لصوص لا رب لهم، لذلك سيعدونه بما يمكنهم الكذب فيه وهو اضعف من ان يرفض. (لقد كان ولده دائما هو نقطة ضعفه).
وليس المال فقط، بل ان الدعاية له هي اخفاء لعمل اخر قد يقوم به اشرس اعدائه ليشتت الانتباه عن تنظم اخر.. لا يقل خطورة عن التجمع انه اب التجمع وامه، واعني حزب الدستور القديم الذي يتقن خلق المعارك الجانبية ليركز عمله على الاهم.
ان من يدعو لبن علي حنينا او ابتزازا او تمويها هم الزمرة الفاسدة التي كان بإمكانها أن تحافظ على بورقيبة سنة 74 فتسحبه من السلطة كريما عزيزا لكنه آثرت الاختفاء تحت جبته لترضع خيرات البلد باسم الزعيم. وهي نفسها التي التفت حول بن علي سنة 90 ودفعته الى سنة 2014 ليظل غطاء ولو مفضوحا لتشرب من تحته حليبا صافيا من ضرع البلد.
انهم فئة من اللصوص الذين يظهرون في كل الازمنة وفي كل العصور وليسوا انتاجا محليا خاصا. انهم مرض الشعوب وقد كان حزبهم منذ تأسيسه سرطانا في جسم هذا البلد يستعيد الان تكوين خلاياه مسببا لنا اعراض زكام لنكتفي فقط ببعض المهدئات. يقيننا ان بن علي مات ولكن التجمع لم يمت.. عدونا هناك انه التجمع اما بن علي فمات.. وشبع موتا.
نور الدين العلوي
لن يعود بن علي هذا يقين عندي (الموت والآفات ستأتي عليه) لكن لماذا ينشط بعض أزلامه في تمجيده الآن وهنا؟ نحن نتذكر انه في يوم 14 قد استعملوا الشارع الفطري لدفعه للهروب ظنا منهم ان سيقطفون ثمرة الهوجة كما فعلوا في ثورة الخبز سنة 84. لذلك لا حاجة لهم به ابدا. عودته فيها ضرر على التجمعيين أكثر من نفعه. وان كان هو يحتاج اليهم ليعود بولده وهو لا شك يستشعر الموت غريبا.
ان الدعاية له هي بزولة غنية بمال حرام، وهؤلاء لصوص لا رب لهم، لذلك سيعدونه بما يمكنهم الكذب فيه وهو اضعف من ان يرفض. (لقد كان ولده دائما هو نقطة ضعفه).
وليس المال فقط، بل ان الدعاية له هي اخفاء لعمل اخر قد يقوم به اشرس اعدائه ليشتت الانتباه عن تنظم اخر.. لا يقل خطورة عن التجمع انه اب التجمع وامه، واعني حزب الدستور القديم الذي يتقن خلق المعارك الجانبية ليركز عمله على الاهم.
ان من يدعو لبن علي حنينا او ابتزازا او تمويها هم الزمرة الفاسدة التي كان بإمكانها أن تحافظ على بورقيبة سنة 74 فتسحبه من السلطة كريما عزيزا لكنه آثرت الاختفاء تحت جبته لترضع خيرات البلد باسم الزعيم. وهي نفسها التي التفت حول بن علي سنة 90 ودفعته الى سنة 2014 ليظل غطاء ولو مفضوحا لتشرب من تحته حليبا صافيا من ضرع البلد.
انهم فئة من اللصوص الذين يظهرون في كل الازمنة وفي كل العصور وليسوا انتاجا محليا خاصا. انهم مرض الشعوب وقد كان حزبهم منذ تأسيسه سرطانا في جسم هذا البلد يستعيد الان تكوين خلاياه مسببا لنا اعراض زكام لنكتفي فقط ببعض المهدئات. يقيننا ان بن علي مات ولكن التجمع لم يمت.. عدونا هناك انه التجمع اما بن علي فمات.. وشبع موتا.
نقله اليكم وليد ودرني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق