على إثر قيام بلدية الحامة ( قابس) بأشغال إعادة بناء أقدم حمام للمياه المعدنية تم العثور على أثار تعود للعهد الروماني و هي عبارة على جدران ذات أحجار مصقولة كبيرة الحجم و يرجح أنها كانت مسابح رومانية و أحواض للمياه الساخنة حيث لا نستغرب هذا الخبر نظرا لأن اسم الحامة و الذي كان حمّة في حقيقة هو اسم روماني و قد تم بهذا الصدد إيقاف الأشغال و إعلام السلطات المعنية لإجراء الأبحاث و الإختبارات اللازمة لتحديد صحة الخبر و العمر الحقيقي لهاته الأحجار .
و هناك أخبار متناثرة على أن الحامة تعد منطقة خصبة بالأثار و هناك أيادي سواءا من قبل أو بعد الثورة على الإستحواذ على هاته الأثار و محاولة طمسها و استغلاللها لأغراض شخصية .
وليد ودرني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق